الإنفلات الامني

العروبة نت/ توفيق الجندي:

مما لاشك فيه ان الانفلات الامني والفوضى التي تعاني منها بلادنا تستوجب تقديم الوزراء الامنين واللجنة الامنية الي محاكمة جراء تلك الاعمال الارهابية التي تنفذها العناصر الارهابية  بحق ابناء قواتنا المسلحة والامن وبحق ابناء شعبنا اليمني من صعدة الي المهرة ان الاعمال الإرهابية التي استهدفت اولئك الابطال من العناصر الامنية سواء تلك المجزرة التي حصلت في السبعين او تلك الايادي الاثمة التي نفذت التفجير ضد عناصر النجدة في جولة الحباري او الباص الذي كان يقل قيادات وافراد من القوات الجوية في نفق جسر عمران  او تلك الجريمة التي نفذت في شبوة واقتحام قيادة المنطقة العسكرية في حضرموت وغيرها من الاغتيالات الارهابية التي استهدفت مئات الضباط والجنود عن طريق الدراجات النارية ومسدسات كاتمة الصوت والمواجهات العسكرية بين الجيش والارهابين في شبوة والبيضاء وابين وغيرها من محافظات الجمهورية كما اتن الاعمال الارهابية التي تنفذ ضد المصالح العامة كتفجير انابيب النفط وابراج الكهرباء وغيرها من المنشئات العامة كما ان اعمال قطع الطرق واعمال السلب والنهب والفوضى التي تعم جميع محافظات الجمهورية تدل علي فشل الحكومة والوزراء الامنين واللجنة الامنية ان اعمال الفوضى التي وصلت الي اعلي ذروتها قد وصلت الي حد اختطاف ابن شقيق محافظ تعز ووكيل محافظة ذمار ومحاولة اغتيال وكيل محافظة اب وكل يوم والاغتيالات تزداد واعضاء مؤتمر الحوار يعملون علي المماطلة في  حسم المسائل العالقة كما يطمعون في ان يحلون مجلسي النواب الشوري بحيث يكونا هم اعضاء المجلس التأسيسي البديل انها عملية الهروب من صناديق الاقتراع ان الوطني هو اول من يضحي واخر من يغنم فهل يعمل الجميع علي تقليص الفوضى الامنية وهل يقدم الجميع المصلحة العليا للشعب علي المصالح الذاتية.