أخر الاخبار

الجمعة، 28 فبراير 2014

27 فبراير والطريق الي المجد

العروبة نت/ توفيق الجندي:

مما لاشك فية ان الذكريالثانية لتسليم علم الجمهورية اليمنية من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الي الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي تثبت للعالم اجمع علي حكمة القيادة السياسية في اليمن التي غلبت المصلحة العليا للوطن علي كل المصالح الذاتية.

ان تبني الرئيس علي عبالله صالح  للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية جنبت اليمن مخاطر الانزلاق الي الحرب الاهلية من خلال نقل السلطة سلميا وعبر صناديق الاقتراع وباعتبار الديمقراطية هي الخيار الذي لابد من انتهاجه ولا طريق اخر لسلوكة وان العنف والارهاب وسيلان بحار الدم ليست هي الحل، وان الحل الوحيد هو السلوك الديمقراطي ومن خلال المبادرة الخليجية واليتها المزمنة انطلق الشعب اليمني وقيادته السياسية في الانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع بعد ان غلب الرئيس مصلحة اليمن ارضا وشعبا كل المصالح الذاتية.

لقد كانت فرصة تاريخية للمصالحة الوطنية ونبذ العنف وترسيخ الامن والاستقرار وفتح صفحة جديدة من الحب والاخوة والسلام وطي صفحة الاحقاد والكراهية لو كانت قيادة احزاب اللقاء المشترك غلبت المصلحة الوطنية علي المصالح الذاتية بحضورها مراسيم تسليم العلم الجمهوري والقاء كلمة لكوادرها وانصارها للتسامح والتصالح، حقيقة سيسجلها التاريخ باحرف من نور وبماء الذهب في وجدان التاريخ وفي ابهي صفحاته للرئيس علي عبالله صالح الذي حضر بنفسة لتسليم العلم الجمهوري للرئيس هادي وتسليم الرئاسة رسميا ذلك الموقف سيضل مدرسة للاجيال العربية بان صالح هو اول من سلم السلطة والعلم بطرق سلمية وسيضل محل احترام العالم اجمع، حقيقة لابد من الاعتراف بان هذا الرجل كامن في قلبة حب عامر للوطن والشعب لولا عصابة الفساد التي تامرت علي الشعب وتخلصت منه وهربت الي حضن الشباب للاحتماء بهم لقد جسدت احزاب اللقاء المشترك بهروبها من حضور حفل تسليم السلطة دليل حقد دفين تكنة للوطن والشعب والوحدة غير عابئة بطي صفحة الماضي بكل احقادة، ومع ذلك سيظل هذا اليوم من انصع ايام المجد الابدي الذي ستتذكره الاجيال بكل حب واحترام باعتباره يوم الوفاء والانتصار للارادة الحكيمة للموحد الثالث لليمن بعد كرب ايل وتر وشمر يهرعش

اخبار محلية

اخبار دولية

الرياضة

فكر وثقافة

آراء واتجاهات

مقالات

شعر وشعراء

اخبار اقتصادية

وثائقيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013