مرثية
التعليم
العروبة / علي عمر الصيعري
قفي يا حضرموت لتنصفينا
|
من
البؤس الذي لا تعلمينـا
|
|
زمـانُ العلـم والتعليم ِ ولـى
|
ودالـت دولـةُ المتعلمينـــــا
|
|
فصار العلمُ والتعليم سـوقاً
|
وقد كسدت بضاعته سنينا
|
|
مدارسنا خلت من أي علم
|
جدير بالثقات العالمينـــــا
|
|
فلا منهاجها يودي لـــرقيٍ
|
ولا طلابنا ثقفوا اليقينــــا
|
|
معلمهم يرى التدريس كسباً
|
لراتبه الضئيل وليس دَينـا
|
|
فظاهره يحيط بكل علــــــم
|
وباطنـــه يبزُّ الجاهلينـــــا
|
|
قشور العلم حاضرة ولـكن
|
لباب العلم تفتقر الجنينا
|
|
أيعقل أن ترى خريج صرحٍ
|
جهولاً في علوم الأولينـا ؟!
|
|
وما التعليم إلا أُس عقــــــلٍ
|
وذاك العقل صرح النابغينا
|
|
لحاك الله من زمــن رديئ
|
أتى بحكومة المتجبرينـــا
|
|
وتبـــاً ، ثم تبــاً ، ثم تبـاً
|
لأحزابٍ ترى في العلمِ مينا
|
تاريخ: 13/ 8/ 2013م