أخر الاخبار

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

مسلحو صغير بن عزيز يهاجمون بالرصاص إدارة الأمن بعد ضبط نجله

مسلحو صغير بن عزيز يهاجمون بالرصاص إدارة الأمن بعد ضبط نجله

الحديدة.. ساحة لصراع ناهبي الأراضي
العروبة نت:

المصدر أونلاين ـ الحديدة ـ بسيم الجناني

تعرضت إدارة أمن محافظة الحديدة قبل أيام لهجوم مسلح بالرصاص من قبل مسلحين تابعين لزعيم قبلي هو عضو في البرلمان، في حادثة أعادت إلى الأذهان حوادث الاشتباكات التي تحدث في المحافظة بين حين وآخر بين مسلحين قبليين يكون السبب الرئيسي فيها صراع على نهب أراضٍ مهجورة أو تابعة للدولة.

وكان رجال الأمن القوا القبض في وقت سبق الهجوم على نجل البرلماني المؤتمري صغير بن عزيز ومعه شخص آخر أثناء تجولهم بالسلاح في المدينة، ورفضهم تسليم اسلحتهم للجنة الأمنية وأبدوا مقاومة مع رجال الأمن.

وقال مصدر أمني لـ«المصدر أونلاين» إن الهجوم أسفر عن إصابة رجل أمن بشظية في قدمه وشخص آخر كان يرقد في الرصيف المقابل لمبنى ادارة الأمن واخترقت الشظية معدته ويرقد حالياً في المستشفى العسكري بالحديدة.

ولجأ بن عزيز، الأب، عقب الهجوم إلى محافظ المحافظة أكرم عطية وعدد من مشايخ الحديدة وأعضاء مجلس النواب للتدخل في الإفراج عن نجله ومن معه من قبضة الأمن، وتم حل الخلاف بتدخل تلك الوساطة وتم الإفراج عنهم، وهو ما اعتبرته مصادر محلية «انتهاكاً صارخاً للقانون في ظل الاعتداء الهمجي على مبنى حكومي وتجاهل المصابين الذين تضرروا من الحادثة».

وكانت اللجنة الأمنية أقرت، الخميس الماضي، برئاسة المحافظ تنظيم حملة أمنية في شوارع وأحياء المحافظة لمنع حيازة الأسلحة والتجول بها وملاحقة العصابات المسلحة التي تتجول في المدينة.

ويعد الهجوم على إدارة امن المحافظة من قبل مسلحين تابعين لشيخ قبلي هو الأول من نوعه مع انتشار كبير لمسلحين يتبعون مشايخ ونافذين من محافظات مختلفة أبرزها صنعاء وعمران ومارب، يأتي انتشار المسلحين بصورة متكررة ومترددة على المحافظة بسبب الاستيلاء المستمر والنهب المتواصل لأراضي المحافظة وجميعهم يدعي ملكيته لتلك الأراضي.

وتشهد المحافظة في فترات مختلفة وبصورة متكررة اشتباكات ومواجهات بين أبناء تلك المحافظات على الأراضي والمساحات الزراعية في أطراف المدينة وداخلها، في صراع واضح على مدى البسط والنهب لأراضي المحافظة والاستيلاء عليها بقوة السلاح، ويحمل معظمهم توجيهات حكومية من نظام علي صالح يقدمها لهم كهبة على حساب أبناء المحافظة.

وكان آخر تلك المواجهات التي سقط فيها أربعة قتلى وعدد من المصابين، نشوب نزاع مسلح بين قبائل من الحيمة وعمران على منزل مهجور وسط مدينة الحديدة في محاولة من الطرفين للاستيلاء عليه، ونزاع مسلح آخر بين قبائل من ضبيان وذمار على أرض شاسعة في الطريق الشمالي للمحافظة، سقط خلالها شخصان ومصاب في حالة خطرة.

ويتاجر كثير من أولئك النافذين بعد بسطهم بتلك الأراضي، ويدشنون من خلالها مشروع مدن سكنية يقومون ببيعها على أبناء المحافظة، وهناك عشرات المدن السكنية التي تقوم ببيع قطع أراضٍ على المواطنين.

ولم يقتصر الاستيلاء على أراضي المواطنين والدولة من قبل مشايخ ونافذين فهناك مساحات شاسعة؛ منها زراعية مملوكة لمواطنين نُهبت من قبل معسكرات وضباط ورجال أمن.
ويتعرض خلالها المواطنون للاعتداءات والتشريد، حيث أصبح السطو على الأراضي من قبل المعسكرات والألوية المنتشرة في المحافظة كرتبة عسكرية تُمنح لجنود تلك المعسكرات بأمر من قادتها.


فلا تزال أراضي قرية «جميشة» أسيرة بأيدي أفراد اللواء العاشر حرس خاص سابقاً، وأراضي حرم المطار تُشيد فيها المباني ويتم البيع والشراء فيها بصورة يومية من قبل قوات الدفاع الجوي، ضاربين بتوجيهات رئاسية وحكومية برفع الاستحداثات عرض الحائط.

اخبار محلية

اخبار دولية

الرياضة

فكر وثقافة

آراء واتجاهات

مقالات

شعر وشعراء

اخبار اقتصادية

وثائقيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013