أخر الاخبار

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

يحي دويد : يدعو رئاسة الحوار للخروج من القوقعة الصغيرة الذي وضعوا أنفسهم فيها وتقرير الإنتقالية مرفوض

العروبة نت / ياسر المسورى:

اعتبر عضو مؤتمر الحوار الوطنى الاستاذ يحي دويد ان ما يحدث في الجلسة العامة حالياً الختامية سابقاً شئ مؤلم ولم نتوقع ان تصل الامور بعد ستة اشهر من اعمال مؤتمر الحوار الى هذا الامتداد والتباين الكبير والذي برز في العديد من المحاور والقضايا المطروحة على مؤتمر الحوار وهذا نتيجة التمترس الكبير لبعض القوى لتمرير اجندتها وعدم الإيثار ومحاولة الحصول على توافق كامل.

وقال دويد ان الشهر والنصف الاخير اضاع مؤتمر الحوار وقد يكون هذا متعمد لضياع الوقت حيث لم تنجز كثير من الفرق اعمالها وكان لديهم سعة من الوقت لإجراء كثير من الحوارات والنقاشات حتى تصل الى توافق ولكن يبدو ان المخرج اراد ان تمر اجندات اللحظات الأخيرة لمؤتمر الحوار وفرض الأمر الواقع ولعلها الأسباب التى ادت الى تعليق الحراك الجنوبي السلمى وانصار الله مشاركتهم في الجلسة العامة ولديهم الكثير من اعضاء الحوار مؤيدين لموقفهم في التعليق لإن هذه القضيتين صعدة والجنوب تعتبر القضيتين المحورية لمؤتمر الحوار ويراد لها ان تمر في اللحظات الأخيرة بطريقة يكتنفها الغموض.

وقال دويد عضو فريق العدالة الانتقالية وممثل المؤتمر وحلفاؤة في اللجنة المصغرة ان ما يحصل في الفريق من محاولة سلق تقرير لا يعبر عن ارادة واجماع المكونات السياسية المشاركة في الحوار ولا يعبر عن تطلعات الشعب اليمني وآمالة في اجراء عدالة انتقالية تتجاوز كل صراعات ومشاكل الماضى وترسم مستقبل صحيح للبلد فكل هذه القضايا اصبحت تهدد مخرجات مؤتمر الحوار ولهذا نأمل ان يعود الجميع الى تغليب الحكمة وتحكيم العقل والمنطق وايثار مصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية حتى نضمن خروج مؤتمر الحوار بشكل صحيح.

وقال دويد في سياق تصريحة لـ الكرامة نت نطالب بإعادة التقرير لأنة يعبر عن ارادة فريق العدالة الإنتقالية بكل مكوناتة السياسية وان هذا التقرير مفتعل ناتج عن عملية تقاسم وتمترس ثلاثة مكونات داخل مؤتمر الحوار ولم تشارك فية كل المكونات السياسية ويخالف كل المرجعيات الحاكمة لمؤتمر الحوار ومخالف لنظامة الداخلى كما انه لم يتم طرحه على الفريق بشكل عام لمناقشتة او التصويت علية وبالتاكيد فهو مرفوض جملةً وتفصيلا وعلق دويد على خطاب الرئيس في افتتاح الجلسة العامة الختامية في دار
الرئاسة بقولة ان المرحلة لا تتحمل الخطابات المتشنجة او المكايدات السياسية وكنا نتمنى ان يكون خطاب الرئيس يدعو الناس الى الالتئام والعمل من اجل انجاح الحوار فتلاحظ ان من قصدهم الرئيس ردوا علية بعد دقائق فكل املى الا تتحول المنابر والمناسبات لتوجية الرسائل والإيحاءات لمكونات هنا وهناك.


وختتم دويد تصريحة بدعوة هيئة رئاسة الحوار الى الإرتقاء لمستوى هذا الحدث  وان يخرجو من القوقعة الصغيرة الذي وضعوا انفسهم فيها والتعصب الأعمى لمكوناتهم وان يكونوا عند مستوى ثقة الشعب اليمني وان يجسدوا بشكل كامل العهد الذي قطعوه على انفسهم داخل قاعة الحوار وعلى مرئى ومسمع من الشعب اليمنى بشكل خاص والعالم بشكل عام.

اخبار محلية

اخبار دولية

الرياضة

فكر وثقافة

آراء واتجاهات

مقالات

شعر وشعراء

اخبار اقتصادية

وثائقيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013