أخر الاخبار

الأحد، 10 نوفمبر 2013

ترحيل العاملين اليمنين في السعودية

العروبة نت/ متابعات/ ياسر الشامي:

تتواصل عملية تدفق العمالة اليمنية العائدة من المملكة العربية السعودية، حيث قال مدير جوازات منفذ الطوال الحدودي، العقيد عبد الله هادي، في تصريح مساء أمس، إن 55 ألفا وثلاثمائة وأربعة وثلاثين شخصاً هو عدد الذين تم ترحيلهم حتى مساء أمس السبت.

يُذكر أن هذا الرقم منذ بدء الحملة الأمنية التي بدأتها السلطات السعودية، الثلاثاء الماضي لترحيل العمالة الأجنبية المخالفة لقانون العمالة الجديد في البلاد.
 
وطبقاً لتقديرات سابقة لوزارة الدفاع اليمنية، فإن ما يقارب 2000 يمني كان يُجرى ترحيلهم يومياً، عندما بدأت السلطات السعودية منتصف العام الحالي تنفيذ قواعد جديدة تفرض على المؤسسات تقليص العمالة الخارجية لتوظيف سعوديين.

وكانت السلطات السعودية قد بدأت هذه الحملة على إثر انتهاء فترة التصحيح (سبعة أشهر)، أعطتها المملكة في وقت سابق للعمالة الأجنبية المخالفة لتسوية أوضاعها بما يتوافق مع قانون العمالة الجديد في المملكة.

ومنذ بدء هذه الحملة، تشهد الحركة التجارية والأعمال الإنشائية في المملكة خمولاً شديداً عمّا كانت عليه قبل الحملة، بينما بدت وسائل النقل الجماعية بحالة شبه معطّلة مع قلة العمالة التي تستخدمها للتنقل بين مواقع الأسواق والأحياء السكنية التي تقطنها، وذلك بحسب ما تناقلته صحف ومواقع إخبارية سعودية، أمس السبت.

ومع تواصل حملة التفتيش والترحيل اليومي هذه في ظل غياب الجهود اليمنية الحكومية لمواجهة تداعيات عمليات الترحيل المهولة التي تشهدها العمالة، فإن الدولة اليمنية تجد نفسها وسط محنة اقتصادية كبيرة تستدعي التحرّك السريع، حيث يبدي كثيرون تخوفهم من أن يجد بعض العائدين ممن أثقل الفقر كاهلهم طريقه إلى صفوف التطرف والجماعات المسلّحة.

اخبار محلية

اخبار دولية

الرياضة

فكر وثقافة

آراء واتجاهات

مقالات

شعر وشعراء

اخبار اقتصادية

وثائقيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013