العروبة نت - الكاتب - عبده العبدلي:
في زبيد تستطيع أن تكون مدير أمن ورئيس نيابة ورئيس محكمة وحاكم عسكري وقاضي تنفيذي، وحتى رئيس جمهورية.
في زبيد بإمكانك أن تحرك الاطقم العسكرية وتقتحم منزل مواطن اعزل وتمطره بشتى انواع الاسلحة، وتفزع الاطفال والنساء والشيوخ، ولا تلقي بالاً للعادات والتقاليد والقيم الانسانية، أو مراعاة لحرمة منزل..
في زبيد ولمجرد عراك بين نافذ ومواطن بسيط تستطيع أن تقوم بكل ما سبق، نزولاً عند رغبة ذلك النافذ وتجعل من الكحلاني طريداً ملاحقاً محكوماً بالفصل (التابع) من قانون الغاب، أو عصى النيابة الغليظة (القبض القهري) مع إن المواطن أنور عبد الفتاح الكحلاني لم يرتكب جرماً يستدعي أن يتحرك مدير أمن زبيد العقيد عبد الوهاب السنباني ويداهم منزله ويعبث افراد الامن بمحتويات منزله، ويقتحمون المنزل بطريقة مستفزة تبقى وصمة عار في جبين محافظ الحديدة اكرم عبد الله عطية، والذي ينتمي لهذه المديرية، مالم يتدخل وبصورة عاجلة لإنصاف المواطن الكحلاني وزبيد برمتها، فالإعتداء على الكحلاني وبمثل هكذا اسلوب مشين يشكل اهانة لزبيد وأبنائها من علماء وادباء ومثقفين ووجاهات ومواطنين بسطاء يعولون كثيراً على المحافظ عطية في أن يخرج عن صمته ويوجه بالتحقيق في هذه الحادثة التي هزت اركان زبيد التاريخ.. زبيد حاضرة المدن اليمنية ... زبيد التي ترزح اليوم تحت وطأة همجية الحاكم العسكري عبد الوهاب السنباني... فهل يفعلها عطية، أم أن زبيد ستندب حظها فيه ؟؟
وما الذي يمكن أن يقوم به وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب إزاء مثل هكذا تعسف اقدم عليه مدير أمن مهمته حفظ الامن وليس إرهاب المواطنين؟؟
