أخر الاخبار

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

سورية : تشييع جثامين التلاميذ الشهداء جراء اعتداء إرهابي في باب شرقي

العروبة نت  / متابعات / ياسر الشامي 

شيعت اليوم من مشفى دمشق جثامين التلاميذ الذين استشهدوا جراء الاعتداء الإرهابي على باص تابع لمدرسة الرسالة الخاصة أثناء توقفه أمام المدرسة الواقعة في منطقة باب شرقي بدمشق.

والشهداء هم الأطفال فنينسيا ميخو ومجد شحادة وهوفانيوس اكوفيان ومنير سحوم إضافة إلى السائق الشاب رفيد خوري.

وأكد ذوو الشهداء أن الأعمال الإرهابية لن تثنيهم عن حث أولادهم على متابعة تحصيلهم العلمي وأن الإرهاب لن يخيفهم لأنهم جميعا فداء للوطن وأمنه وسيادته معبرين عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية وأن دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن تراب الوطن كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات.

ودعا سام بيروتي خال الشهيد مجد شحادة "أبناء سورية المغرر بهم بأن يفهموا أن آل سعود ينفذون المخططات الصهيونية عبر دعمهم المجموعات الإرهابية المسلحة لتدمير وقتل ما هو حضاري وإنساني" مشيرا إلى أن الشعب السوري سيبقى يدا واحدة ضد كل مخططات التآمر ضد بلده.

وأوضح انطون عم الشهيدة فنينسيا ميخو أن الشعب السوري صامد أمام المؤامرات الأمريكية والصهيونية بأدوات عربية رجعية وسيخرج من الأزمة "أكثر قوة ومنعة مهما قدم من شهداء وتضحيات" في سبيل الدفاع عن الوطن.

ولفتت والدة الشهيد الشاب رفيد خوري إلى أن استهداف الأطفال "من قبل مجموعات إرهابية ظلامية تكفيرية لا يمت لأي دين سماوي بصلة" يرمي إلى "منعهم من التعلم وقتل حضارة سورية التي عمرها آلاف السنين وإبقائنا ضعفاء غير متعلمين ومغرقين في الجهل" داعية المنظمات الدولية والإنسانية إلى "تحمل مسؤولياتها ووضع حد للأعمال الإجرامية لتلك المجموعات".


وأشار محمد الحموي المدير الإداري لمشفى دمشق إلى أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة الفاشلة وداعموها ضد الشعب السوري مؤكدا أن أفعال هذه المجموعات المدعومة من الخارج بالسلاح والمال والتي يروج لها الإعلام المغرض والمضلل لن تثني الشعب السوري عن مبادئه وتلاحمه مع جيشه وقيادته.

اخبار محلية

اخبار دولية

الرياضة

فكر وثقافة

آراء واتجاهات

مقالات

شعر وشعراء

اخبار اقتصادية

وثائقيات

جميع الحقوق محفوظة ©2013