العروبة نت/ خاص:
تعاني مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة من مشاكل عديدة تتثمل في خدمات الكهرباء والمياه وخلافها مما يمس حياة المواطن.
وكأن هذه المديرية ليست في خارطة الدولة وخدماتها، مما زاد معاناه أبناء المنطقة، ويستمر مسلسل الاهمال والاقصاء لهذه المديرية لينال أبناءها من الاطفال وجيل المستقبل، فتطال يد العبث والفساد دور العلم.
وقد افادنا مصدر مطلع (عرض عدم ذكر اسمه) بأن مدرسة الزهرة عانت وتعاني من الاهمال والفساد(عن سبق اصرار) وعدم القيام باعمال الترميم والصيانة لهذه المدرسة التي تعتبر من أوائل المدارس في المحافظة إن لم يكن في الجمهورية.
وقد درس في هذه المدرسة العديد ممن هم الآن في مناصب عليا في الدولة، وبعد طول عناء من قبل ابناء الزهرة في المطالبة بالترميم أو اعادة البناء أقر مهندس صندوق التنمية منذ اكثر من ثلاث سنوات بأن المدرسة آيلة للسقوط.
وحسب المصدر فإنه إلى هذه اللحظة لم تتم أي اجراءات حيال ذلك، مما ينذر بوقوع كارثة سقوط المدرسة على الطلاب.
وعند التردد لصندوق التنمية والجهات المختصة بالمحافظة، تبين أن أحد أبناء المنطقة (موظف بالدولة) يعمل على عدم القيام بأي اعمال في المدرسة ويقوم بالعرقلة بنفوذة (حسب المصدر).
وقد ناشد ابناء المنطقة فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية، وقيادات الدولة والمحافظة، بالنقاذ ابناءهم الطلاب من كارثة سقوط المدرسة عليهم، وردع كل ذي نفس مريضة تسعى إلى افساد الوطن واضرار المواطن.
